الحقد والحسد عند الطفل من تعابير الضعف

الحقد والحسد عند الطفل من تعابير الضعف
لايستطيع الطفل الصغير التعبير عن احاسيسه بلكلمات لذا كان على الاهل فهم مزاجه في تعابير وجهه ولذلك
يشك في ان اكثر الامهات قادرات دائما على فهم الطفل جيدا وهنا يشرح لنا الطبيب الروسي سبب ذلك ويقول
ان الاعمال المنزلية التي تشغل الام , غالبا ما تقف وراء عدم ادراكها وفهمها لشعور طفلها بشكل جدي كما يجب وقد لا تتعمق في سؤال نفسها عن سبب عدم رضى ولدها وانزعاجه .
البروفيسور ( توثيو ياما شبيتا ) الاخصائي بعلم نفس الطفولة في جامعة طوكيو وضع الاسباب التالية التي تقف وراء الضجر الطفولي :
1 الحالة الجسدية المسببة للمرض
2 الجوع والتعب
3 الاستفزاز او الانفعال القوي بعد حادث كريه او تعب او اثر مرعب
4 عدم كفاية التمارين الرياضية نتيجة لتراكم الطاقة غير المصروفة
5 الرغبة في التشبث بلراي
6 تقليد الاهل سريعي الغضب والانفعال
من تلك القائمة نتبين ضرورة البحث عن اسباب ضجر الطفل في محيطه المعاشي وفي التربية ولهذا فان عدم محاولة استيضاح الغضب باسبابه لدى الطفل والشروع بتانيبه او بلعكس عدم اعارة اهتمام له يمكن ان يجعل الطفل اكثر انانية وعنادا .
ثمة احتمال لحالة حيث يظن الاهل بقدرتهم على فهم واستيعاب الموقف العاطفي لطفلهم بشكل رائع , والطفل بلمقابل لايوافقهم الراي في فهمهم له عندها يزداد ضجره وغضبه .
من الضروري تمتع الاهل بقوة وصلابة الشخصية التي تساعدهم على التمييز بين اهواء الطفل ومطالبهم الاساسية الضرورية وان عدم كفاة تلك عندهم تفسد شخصيته .
غيره الطفل قد تظهر وهو في عمر سنة ونصف وتكون مرتبطة احيانا بظهور اخت او اخ له يشمل هذا خاصة الطفل الاول الذي لا يزال وحيدا ويعتبر ابويه له دون غيره , واكثر من ذلك ان الطفل الاول قد يغار من حديث الوالدين مع بعضهما دونه . وغالبا يجب الا ينظر الى سلوك الطفل كتقلب مزاج او تبدل اهواء لديه . يمكن القول باختصار ان أي مظهر من مظاهر شخصيته له اسبابه وانه لمن مظاهر العجز والضعف تجاهل شعور الطفل واهماله او الاقتصار على التانيب او كيل المديح له فلطفل عندها سيكون غير راض اذ يجب ان يكون هدف الاهل ابعاد اسباب انزعاجه وليس اخمادها او كبتها .